الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وأقل سن تحيض له المرأة : تسع سنين ) هذا المذهب . وعليه جماهير الأصحاب ، وقطع به كثير منهم . وعنه أقله عشر سنين ، وهو احتمال في مختصر ابن تميم . وعنه أقله اثنتا عشرة سنة . واختار الشيخ تقي الدين : أنه لا أقل لسن الحيض .

فائدة :

حيث قلنا : أقل سن تحيض له كذا . فهو تحديد . فلا بد من تمام تسع سنين ، أو عشرة ، أو اثنتي عشرة سنة . إن قلنا به . وهذا هو الصحيح ، جزم به في المستوعب ، والفصول ، والتلخيص ، والبلغة ، والرعايتين ، والحاويين ، وابن تميم ، والإفادات ، والزركشي ، والفائق ، وتجريد العناية ، وابن عبيدان . [ في الإرشاد والمبهج ، والهداية ، والفصول ، ومسبوك الذهب ، والخلاصة ، والكافي ، والمغني ، والمقنع ، والهادي ، والمحرر ، والنظم ، والوجيز ، والحاويين ، والمنور ، والمنتخب ، والنهاية ، والفائق ، وإدراك العناية ] . وحمل عليه كلام المصنف عليه ، وغيرهم . قال في الهداية ، والوجيز ، وتذكرة ابن عبدوس ، وغيرهم : تحيض قبل تمام تسع سنين ، وقيل تقريبا [ وصرح به في المستوعب ، والرعايتين ، ومختصر ابن تميم ، والبلغة ، ومجمع البحرين ، وتجريد العناية ، والزركشي ، وغيرهم . وقيل تقريبا ] قلت : والنفس تميل إليه . وأطلقهما في الفروع بقيل وقيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية