الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6261 15 - حدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام - هو ابن يوسف - عن معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " والذي نفس محمد بيده " .

                                                                                                                                                                                  وإبراهيم بن موسى بن يزيد الفراء أبو إسحاق الرازي يعرف بالصغير ، وهشام بن يوسف أبو عبد الرحمن الصنعاني اليماني قاضيها ، ومعمر بفتح الميمين ابن راشد ، وهمام هو ابن منبه .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى عن قريب عن عائشة رضي الله تعالى عنها ، ومضى مثله عن قريب عن أبي هريرة وأنس رضي الله تعالى عنهما .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ما أعلم " أي : من الأفعال والأهوال .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية