الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6142 اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة . وقال سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : اختصر الحديث المذكور أبو داود سليمان الطيالسي ، وعمرو بن مرزوق الباهلي ، فرواية أبي داود أخرجها الترمذي عن محمود بن غيلان عن أبي داود بلفظ أبي موسى الذي يأتي هنا ، من غير زيادة ولا نقصان ، ورواية عمرو بن مرزوق أخرجها [ ص: 94 ] الطبراني في الكبير عن أبي مسلم الكشي ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، قالا : حدثنا عمرو بن مرزوق ، حدثنا شعبة ، فذكره مثل لفظ أبي داود سواء .

                                                                                                                                                                                  قوله : " وقال سعيد " يعني ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى العامري ، كان يؤم الصلاة فقرأ فيها : فإذا نقر في الناقور فشهق فمات سنة ثلاث وتسعين ، وهو يروي عن سعد بن هشام الأنصاري ، ابن عم أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ، قتل بأرض مكران ، وهذا التعليق وصله مسلم عن محمد بن عبد الله حدثنا خالد وحدثنا ابن بشار وحدثنا محمد بن بكر كلاهما عن سعيد به .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية