الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                تذنيب قال النووي في تهذيبه : العيوب ستة : عيب المبيع ، ورقبة الكفارة والغرة والأضحية والهدي والعقيقة والإجارة والنكاح . وحدودها مختلفة ففي المبيع : ما ينقص المالية ، أو الرغبة ، أو العين ، إذا كان الغالب في جنس المبيع عدمه . وفي الكفارة : ما يضر بالعمل إضرارا بينا وفي الأضحية والهدي والعقيقة : ما ينقض اللحم وفي الإجارة : ما يؤثر في المنفعة تأثيرا يظهر به تفاوت في قيمة الرقبة ; لأن العقد على المنفعة وفي النكاح : ما ينفر عن الوطء ويكسر ثورة التوقان .

                وفي الغرة : كالبيع ، انتهى . وبقي عيب الدية وهي : كالبيع ، وعيب الزكاة ، كذلك على الأصح : وقيل : كالأضحية . وعيب الصداق إذا تشطر وهو : ما فات به غرض صحيح ، سواء كان في أمثاله عدمه أم لا . وعيب المرهون وهو : ما نقص القيمة فقط .

                التالي السابق


                الخدمات العلمية