الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م2 - واتفقوا: على براءة ذمة المحيل إذا كان للمحيل على المحال عليه دين، ورضي المحتال والمحال عليه. [ ص: 199 ] وقال مالك: إنما يستثنى صحة هذا الباب وهو الحوالة مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بيع الكالئ بالكالئ وهو الدين بالدين، فكان هذا مستثنى من ذلك كما استثنيت العرايا من بيع التمر بالرطب.

م3 - ثم اختلفوا: إذا لم يرض المحتال.

فقال أبو حنيفة، ومالك، والشافعي: يعتبر رضاه.

[ ص: 200 ] وعن أحمد روايتان: إحداهما لا يعتبر رضاه، والأخرى: يعتبر كمذهب الباقين.

التالي السابق


الخدمات العلمية