الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م34 واتفقوا : على أن المرأة الحائض إذا انقطع حيضها قبل الفجر ، ونوت الصوم ، أو المجامع في الفرج ليلا قبل الفجر ، إذا نوى الصوم ، أن صومهما صحيح ، وإن أخر كل واحد منهما الغسل حتى يصبح ، أو حتى تطلع الشمس . [ ص: 406 ] وقال عبد الملك بن الماجشون ومحمد بن مسلمة ، عن مالك : إنه متى انقطع دمها في وقت يمكنها فيه الاغتسال والفراغ منه قبل طلوع الفجر ، فإن صومها صحيح ، وإن انقطع دمها في وقت يضيق عن غسلها وفراغها منه إلى أن يطلع الفجر ، لم يصح صومها .

م35 - وأجمعوا : على أن من فكر فأنزل أن صومه صحيح ، إلا مالكا ، فإنه قال : يفطر ويجب عليه القضاء . [ ص: 407 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية