الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: {ربنا ليضلوا} ؛ بضم الياء، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الشعبي: {ربنا اطمس} ؛ بضم الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 373 ] هبيرة عن حفص: أنه وقف على أن تبوآ : {تبويا} .

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي: {قد أجيبت دعواتكما} ؛ بالجمع.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن ذكوان: {ولا تتبعان} ؛ بتخفيف النون، وروي عنه أيضا: بتخفيف التاء، وتشديد النون.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {فاتبعهم فرعون} ؛ بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {قال آمنت إنه} ؛ بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      شعيب بن أبي حمزة، وطلحة بن مصرف: {الآن وقد عصيت قبل} ؛ على الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                      أبي بن كعب، وغيره: {فاليوم ننحيك} ؛ بالحاء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم: {ونجعل الرجس} ؛ بالنون، والباقون: بالياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 374 ] الكسائي، وحفص: {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} ؛ بالتخفيف، وشدد الباقون، وروى قتيبة عن الكسائي: إدغام النون في الجيم، يريد الإخفاء كالجماعة، وتقدم ذكر مذهب من يخففه في جميع القرآن.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها خمس ياءات إضافة: تقدم أصل {لي أن أبدله} [15]، و {نفسي إن أتبع} [15]، و {إني أخاف} [15]، [و] {وربي إنه لحق} [53].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح الياء من {أجري إلا} حيث وقع نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحفص، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفتان:

                                                                                                                                                                                                                                      أثبت يعقوب وسلام الياء في ولا تنظرون [71] في الوصل والوقف، [ ص: 375 ] وحذف الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      ووقف سلام ويعقوب على {ننج} من قوله: {ننج المؤمنين} ؛ بياء، وهو في الخط بغير ياء، والجماعة يتبعون الخط، ولا ينبغي الوقف عليه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية