الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي : {من إله غيره} ؛ بالجر، والباقون: بالرفع، وروي عن عيسى الثقفي : الرفع والنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {أبلغكم} ؛ بالتخفيف حيث وقع، وشدد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز ، والحسن : {وتنحتون} ؛ بفتح الحاء.

                                                                                                                                                                                                                                      قال الملأ الذين استكبروا في قصة صالح: زاد فيه ابن عامر الواو، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وحفص عن عاصم : إنكم لتأتون الرجال ؛ على الخبر، والباقون: [ ص: 65 ] بالاستفهام، ومذاهبهم في الهمز مذكورة في آخر الكتاب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية