الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {قالوا سلاما قال سلم} ، وكذلك في (والذاريات) [25]، [ ص: 432 ] والباقون: {قال سلام} .

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن رجل من قراء الكوفة، يقال له: محمد بن زياد الأعرابي: {فضحكت} ؛ بفتح الحاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وحفص، وحمزة: {ومن وراء إسحاق يعقوب} ؛ بنصب {يعقوب} .

                                                                                                                                                                                                                                      ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      عصمة عن الأعمش: {وهذا بعلي شيخ} .

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي، ومحمد بن مروان، وغيرهما: {هن أطهر لكم} ؛ بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 433 ] أبو جعفر، وشيبة باختلاف عنهما: {أو آوي إلى ركن شديد} ؛ بفتح الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير: {فاسر بأهلك} ؛ من (سرى يسري) ، والباقون: {فأسر} ؛ من (أسرى) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو: {إلا امرأتك} ؛ بالرفع، والباقون: بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {إن موعدهم الصبح} ؛ بضم الباء.

                                                                                                                                                                                                                                      إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة: {بقيت الله} ؛ بتخفيف الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي: {أو أن تفعل في أموالنا ما تشاء} ؛ بتاء في الفعلين، وعنه أيضا وعن ابن عباس والضحاك: بالتاء في {تشاء} خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والأعمش: {ولا يجرمنكم} ؛ بضم الياء.

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد، وابن أبي إسحاق، والجحدري: {أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} ؛ [ ص: 434 ] بالنصب، [ورواها إسماعيل عن ابن كثير].

                                                                                                                                                                                                                                      السلمي: {كما بعدت ثمود} ؛ بضم العين.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية