الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب: {فنعم عقبى الدار}.

                                                                                                                                                                                                                                      علي، وابن عباس، وغيرهما: {أفلم يتبين الذين آمنوا}، والباقون: {ييأس}، وقد تقدم ذكر من قرأ: {ييأس}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد: {بل زين للذين كفروا مكرهم} ؛ مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: وصدوا عن السبيل ؛ بضم الصاد، وكذلك: وصد عن السبيل في (سورة المؤمن) [غافر: 37]، وفتحها فيهما الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن وثاب: {وصدوا}، بكسر الصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 588 ] ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم: ويثبت ؛ بالتخفيف، وشدد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك، وعطية بن قيس: {ننقصها من أطرافها}.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير، وأبو عمرو: {وسيعلم الكافر}، والباقون: {الكفار}.

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبي بن كعب، وغيرهما: {ومن عنده علم الكتاب}.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن علي أيضا، والحسن، ومحمد بن السميفع: {ومن عنده علم الكتاب}.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      ليس فيها ياء إضافة مختلف فيها.

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها أربع محذوفات، وأصل مطرد من المنون:

                                                                                                                                                                                                                                      فإحدى الأربع: {المتعال} [9]: أثبتها ابن كثير وسلام ويعقوب في الحالين، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وأثبت سلام ويعقوب الياء في الحالين في {مئاب} [36،29]، و {متاب} [30]، [ ص: 589 ] و {عقاب} [32]، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      فأما الأصل المطرد؛ فهو ما روي عن ابن كثير: أنه يقف على {هاد} [7]، و {وال} [11]، {واق} [37،34]، و {باق} [النحل: 96]؛ بالياء فيها، ويصل بالتنوين، خصص بعض الرواة عنه هذه الأربع، وقاس عليها بعضهم ما أشبهها؛ نحو: {مهتد} [الحديد: 26]، و {مفتر} [النحل: 101]، و {فان} [الرحمن: 26]، [وشبه ذلك حيث وقع].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية