الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      كان حفص عن عاصم يسكت على قوله: {عوجا} : سكتة خفيفة، وكذلك: من مرقدنا في (يس) [52] وقيل من راق [القيامة: 27] يسكت على {من} ، و بل ران [المطففين: 14] يسكت على {بل} ، والسكتة خفيفة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن، والحسن، وغيرهما: {كبرت كلمة} ; بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو رجاء: {من أمرنا رشدا} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن عامر: {مرفقا} ، والباقون: {مرفقا} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {تزور عن كهفهم} ، عاصم، وحمزة، والكسائي: {تزاور} ; بالتخفيف، والباقون: {تزاور} ، بالتشديد، وروي عن الجحدري: {تزوار} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 173 ] الحسن: {وتقلبهم ذات اليمين} .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وابن كثير: {ولملئت} ; بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وحمزة، وأبو بكر عن عاصم: {بورقكم} ; بسكون الراء، وكسرها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي: {فلينظر أيها أزكى} ، بكسر اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي: {غلبوا على أمرهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن: {ثلات} ; بإدغام الثاء في تاء التأنيث.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن ابن كثير في غير المشهور عنه: (خمسة) ; بفتح الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 174 ] حمزة، والكسائي {ثلاث مائة سنين} ; بغير تنوين في {مائة} ، ونون الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أحمد بن موسى عن أبي عمرو: {وازدادوا تسعا} ; بفتح التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: {ولا تشرك في حكمه أحدا} ; بالتاء على النهي، والباقون: ولا يشرك .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {ولا تعد عينيك عنهم} .

                                                                                                                                                                                                                                      عمرو بن فائد، وموسى الأسواري: {ولا تطع من أغفلنا قلبه} .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 175 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية