الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ويلزمهم التميز عن المسلمين في شعورهم ، بحذف مقادم رءوسهم ) قال في الفروع : لا كعادة الأشراف . قال في الرعاية ، وقيل : هو حلق شعر التحذيف من العذار والنزعتين .

فائدة : قوله ( وكناهم . فلا يكتنوا بكنى المسلمين ( أهل الذمة ) ، كأبي القاسم ، وأبي عبد الله ) وكذا أبو الحسن ، وأبو بكر ، وأبو محمد ونحوها . وكذا الألقاب ، كعز الدين ونحوه ، يمنعون من ذلك كله قاله الشيخ تقي الدين . وقد كنى الإمام أحمد طبيبا نصرانيا . فقال : يا أبا إسحاق . ونقل أبو طالب : لا بأس به . فإن { النبي صلى الله عليه وسلم قال لأسقف نجران يا أبا الحارث ، أسلم تسلم } وقال عمر رضي الله عنه " يا أبا حسان " . قال في الفروع : ويتوجه احتمال وتخريج بالجواز للمصلحة . ويحمل ما روي عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية