الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  ذكر هاتين الآيتين لأن الأولى تدل على بيان حكم حد القذف ، والثانية تدل على أنه من الكبائر .

                                                                                                                                                                                  قوله: والذين يرمون المحصنات أي العفائف الحرائر المسلمات، وناب فيها ذكر رمي النساء عن ذكر رمي الرجال، إذ حكم المحصنين في القذف كحكم المحصنات قياسا واستدلالا، وأن من قذف حرا عفيفا مؤمنا عليه الحد ثمانون كمن قذف حرة مؤمنة، واختلف في حكم قذف الأرقاء على ما سيأتي إن شاء الله تعالى، واعلم أن الآية الأولى ساقها أبو ذر ، والنسفي كذا والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء الآية، وساقها غيرهما إلى قوله: غفور رحيم وساق الآية الثانية أبو ذر كذا إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا الآية، وساق غيره إلى: عذاب عظيم




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية