الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6492 وبه قال عمر بن عبد العزيز ، وإبراهيم، وأبو الزناد عن أصحابه .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي وبما روي عن عمر بن الخطاب قال عمر بن عبد العزيز ، وإبراهيم النخعي ، وأبو الزناد بالزاي والنون: عبد الله بن [ ص: 48 ] ذكوان المدني .

                                                                                                                                                                                  قوله: "عن أصحابه" أي عن أصحاب أبي الزناد مثل عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، والقاسم بن محمد ، وعروة بن الزبير ، وغيرهم، وأثر عمر بن عبد العزيز ، وإبراهيم أخرجه ابن أبي شيبة من طريق الثوري ، عن جعفر بن برقان ، عن عمر بن عبد العزيز ، وعن مغيرة ، عن إبراهيم النخعي قالا: القصاص بين الرجل والمرأة في العمد سواء ، وأثر أبي الزناد أخرجه البيهقي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه قال: كل من أدركت من فقهائنا - وذكر السبعة في مشيخة سواهم - أهل فقه وفضل ودين، قال: ربما اختلفوا في الشيء فأخذنا بقول أكثرهم وأفضلهم رأيا، أنهم كانوا يقولون: المرأة تقاد بالرجل عينا بعين، وأذنا بأذن، وكل شيء من الجوارح على ذلك، وإن قتلها قتل بها .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية