الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6662 22 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: قلت لعمرو: يا أبا محمد، سمعت جابر بن عبد الله يقول: مر رجل بسهام في المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمسك بنصالها؟ قال: نعم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (أمسك بنصالها) ، فإن في تركه ربما يحصل خدش، وهو في معنى حمل السلاح على المسلمين.

                                                                                                                                                                                  وعلي بن عبد الله هو ابن المديني ، وسفيان هو ابن عيينة ، وعمرو هو ابن دينار .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الصلاة عن قتيبة في أول المساجد.

                                                                                                                                                                                  قوله: (قال: نعم) القائل هو عمرو جوابا لقول سفيان ، وأبو محمد كنية عمرو .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية