الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6442 باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان رجم المرأة التي حبلت من الزنا إذا أحصنت أي تزوجت .

                                                                                                                                                                                  قوله: "من الزنا" ، وفي رواية أبي ذر "في الزنا"، والإجماع على أنها ترجم، ولكن بعد الوضع عند الكوفيين ، وقيل: بعد الفطام، وقال مالك : إذا وضعت حدت إذا وجد للمولود من يرضعه، وإلا أخرت حتى ترضعه وتفطمه خشية هلاكه، وقال الشافعي : لا ترجم حتى تفطمه كما جرى للمرجومة .

                                                                                                                                                                                  واختلفوا في المرأة توجد حاملا ولا زوج لها، فقال مالك : إن قالت: استكرهت أو تزوجت، فلا يقبل منها، ويقام عليها الحد، إلا أن تقيم بينة على ما ادعت من ذلك، أو تجيء بنداء أو استغاثة، وقال الكوفيون والشافعي : لا حد عليها، إلا أن تقر بالزنا، أو تقوم عليها بينة .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية