الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4990 حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا يحيى عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( ويل ) : أي هلاك عظيم أو واد عميق في جهنم ( فيكذب ) : أي في تحديثه [ ص: 272 ] وإخباره ( ليضحك ) : بفتح الياء والحاء ( به ) : أي بسبب تحديثه أو الكذب ( القوم ) : بالرفع على أنه فاعل ويجوز بضم الياء وكسر الحاء ونصب القوم على أنه مفعول ( ويل له ويل له ) : التكرير للتأكيد .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي ، وقال الترمذي حسن صحيح . هذا آخر كلامه . وجد بهز بن حكيم هو معاوية بن حيدة القشيري له صحبة وقد تقدم الاختلاف في بهز بن حكيم وأن من الأئمة من وثقه ومنهم من قال لا يحتج به .




                                                                      الخدمات العلمية