الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                معلومات الكتاب

                                                                                                                                بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

                                                                                                                                الكاساني - أبو بكر مسعود بن أحمد الكاساني

                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                والكلام في الإيلاء يقع في مواضع في .

                                                                                                                                تفسير الإيلاء لغة ، وشرعا ، وفي بيان ركن الإيلاء ، وفي بيان شرائط الركن ، وفي بيان حكم الإيلاء ، وفي بيان ما يبطل به الإيلاء أما تفسيره فالإيلاء في اللغة عبارة عن اليمين يقال آلى أي : حلف ، ولهذا سميت اليمين ألية وجمعها ألايا ; قال الشاعر

                                                                                                                                قليل الألايا حافظ ليمينه وإن صدرت منه الألية برت

                                                                                                                                ، وفي حرف عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنهما للذين يقسمون من نسائهم ، والقسم واليمين من الأسماء المترادفة .

                                                                                                                                وقال الله تعالى { ، ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة } أي : ولا يحلف .

                                                                                                                                وفي الشريعة عبارة عن اليمين على ترك الجماع بشرائط مخصوصة ، نذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية