الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر عصيان سمرقند كان مقدم العسكر المعروف بالجكلية ، واسمه عين الدولة ، قد خاف السلطان لهذا الحادث ، فكاتب يعقوب تكين أخا ملك كاشغر ، ومملكته تعرف بآب نباشي ، وبيده قلعتها ، واستحضره ، فحضر عنده بسمرقند ، واتفقا ، ثم إن يعقوب علم أن أمره لا يستقيم معه ، فوضع عليه الرعية الذين كان أساء إليهم ، حتى ادعوا عليه دماء قوم كان قتلهم ، وأخذ الفتاوى عليه فقتله ، واتصلت الأخبار بالسلطان ملكشاه بذلك ، فعاد إلى سمرقند .

التالي السابق


الخدمات العلمية