الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( وإذا ) ( استمهل ) من قامت عليه البينة أي طلب الإمهال ( ليأتي بدافع ) ( أمهل ) وجوبا لكن بكفيل وإلا رسم عليه إن خيف هربه وذلك بعد تفسيره الدافع ، فإن لم يفسره وجب استفساره حيث كان عاميا لأنه قد يعتقد ما ليس بدافع دفعا ( ثلاثة أيام ) لأنها مدة قريبة لا يعظم الضرر فيها ، فإن احتاج في إثباته إلى سفر مكن ما لم يزد على الثلاث ، ولو أحضر بعد الإمهال المذكور شهود الدافع أو شاهدا أو أحدا أمهل ثلاثا أخرى للتعديل أو التكميل ، ولو عين جهة ولم يأت ببينة ثم ادعى أخرى عند انقضاء مدة المهلة واستمهل لها لم يمهل أو أثناءها أمهل بقيتها فقط .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( إن خيف هربه ) الظاهر أنه راجع لأصل الاستدراك ( قوله : حيث كان عاميا ) هو قيد في قوله وذلك بعد تفسيره إلخ كما يعلم من كلام غيره وإن أوهم سياقه خلاف ذلك ، فغير العامي يمهل وإن لم يفسر .




                                                                                                                            الخدمات العلمية