الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ولو ) ( سمع بينة على غائب فقدم ) ولو ( قبل الحكم ) ( لم يستعدها ) أي لم يلزمه لوقوع ذلك صحيحا لكنه باق على حجته من إبداء قادح أو رافع ( بل يخبره ) بالحال فيتوقف حكمه على إخباره كما في المطلب ، واعترضه البلقيني بأن الإعزار غير معتبر عندنا لصحة الحكم ، ورده تلميذه العراقي بأن الأمر كذلك في غير هذه الصورة لحضوره الدعوى والبينة فهو المتمكن من الدفع ، وأما هنا فلم يعلم فاشترط إعلامه ( ويمكنه من الجرح ) أو نحوه كإثبات نحو فسق ويمهله ثلاثة أيام

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : بأن الإعذار غير معتبر ) أي الاعتراف بما يريد القاضي الحكم به وأبدى عذرا في عدم الاعتراف به أو لا مثلا ، وفي المختار أعذر : صار ذا عذر ( قوله : لحضوره ) أي ثم ( قوله : ويمهله ثلاثة أيام ) أي وجوبا



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : أي لم يلزمه ) أي [ ص: 281 ] القاضي




                                                                                                                            الخدمات العلمية