الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( والتدبير تعليق عتق بصفة ) لأن صيغته صيغة تعليق ( في قول وصية ) للعبد بالعتق نظرا إلى أن إعتاقه من الثلث ( فلو باعه ) أو وهبه وأقبضه ( ثم ملكه لم يعد التدبير على المذهب ) لأن زوال الملك يبطل كلا من الوصية والتعليق وكما لا يعود الحنث في اليمين ، وفي قول على قول التعليق يعود على قول عود الحنث في القسم ( ولو رجع عنه بقول ) ومثله إشارة أخرس مفهمة وكتابة مع نية ( كأبطلته فسخته نقضته رجعت فيه صح ) الرجوع ( وإن قلنا ) بالمرجوح إنه ( وصية ) لما مر في الرجوع عنها ( وإلا ) بأن لم نقل وصية بل تعليق عتق بصفة كما هو الأصح ( فلا ) يصح بالقول كسائر التعليقات

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية