الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            وشراك النعل سيرها الذي على ظهر القدم وشركتها بالتثقيل جعلت لها شراكا وفي حديث أنه عليه الصلاة والسلام صلى الظهر حين صار الفيء مثل الشراك يعني استبان الفيء في أصل الحائط من الجانب الشرقي عند الزوال فصار في رؤية العين كقدر الشراك وهذا أقل ما يعلم به الزوال وليس تحديدا والمسألة المشركة اسم فاعل مجازا لأنها شركت بين الإخوة وبعضهم يجعلها اسم مفعول ويقول هي محل التشريك والاشتراك والأصل مشرك فيها ولهذا يقال مشتركة بالفتح أيضا على هذا التأويل .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية