والنقيع موضع في بلاد مزينة على عشرين فرسخا من المدينة وفي حديث حمى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر غرز [ ص: 623 ] النقيع لخيل المسلمين .

وفي التهذيب في تركيب غرز بالغين المعجمة والراء المهملة والزاي قال غرز البقيع مكتوب بالباء ولعله من الكاتب فإنه قال في تركيب حمي حمى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر النقيع وهو مكتوب بالنون وعليها مكتوب هكذا بخطه قال وعن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه رأى في روث فرس شعيرا في عام مجاعة فقال إن عشت لأجعلن له في غرز النقيع نصيبا حتى لا يشارك الناس في أقواتهم ولم يذكره في بابه .

وفي العباب حمى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر غرز النقيع بالنون وهو بالباء تصحيف وهو نقيع الخضمات وبعضهم يجعله غير نقيع الخضمات وكلاهما بالنون وكذلك قال جماعة الباء تصحيف قديم وقال البكري .

وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه حمى النقيع لخيول المسلمين بالنون وقد صحفه المحدثون فقالوا البقيع بالباء وإنما البقيع بالباء موضع القبور والغرز بفتحتين نوع من الثمام .

وَالنَّقِيعُ مَوْضِعٌ فِي بِلَادِ مُزَيْنَةَ عَلَى عِشْرِينَ فَرْسَخًا مِنْ الْمَدِينَةِ وَفِي حَدِيثٍ حَمَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ غَرَزَ [ ص: 623 ] النَّقِيعِ لِخَيْلِ الْمُسْلِمِينَ .

وَفِي التَّهْذِيبِ فِي تَرْكِيبِ غَرَزٍ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايِ قَالَ غَرَزُ الْبَقِيعِ مَكْتُوبٌ بِالْبَاءِ وَلَعَلَّهُ مِنْ الْكَاتِبِ فَإِنَّهُ قَالَ فِي تَرْكِيبِ حَمِيَ حَمَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ النَّقِيعَ وَهُوَ مَكْتُوبٌ بِالنُّونِ وَعَلَيْهَا مَكْتُوبٌ هَكَذَا بِخَطِّهِ قَالَ وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى فِي رَوْثِ فَرَسٍ شَعِيرًا فِي عَامِ مَجَاعَةٍ فَقَالَ إنْ عِشْتُ لَأَجْعَلَنَّ لَهُ فِي غَرَزِ النَّقِيعِ نَصِيبًا حَتَّى لَا يُشَارِكَ النَّاسَ فِي أَقْوَاتِهِمْ وَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي بَابِهِ .

وَفِي الْعُبَابِ حَمَى nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ غَرَزَ النَّقِيعِ بِالنُّونِ وَهُوَ بِالْبَاءِ تَصْحِيفٌ وَهُوَ نَقِيعُ الْخَضِمَاتِ وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُهُ غَيْرَ نَقِيعِ الْخَضِمَاتِ وَكِلَاهُمَا بِالنُّونِ وَكَذَلِكَ قَالَ جَمَاعَةٌ الْبَاءُ تَصْحِيفٌ قَدِيمٌ وَقَالَ الْبَكْرِيُّ .

وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ حَمَى النَّقِيعَ لِخُيُولِ الْمُسْلِمِينَ بِالنُّونِ وَقَدْ صَحَّفَهُ الْمُحَدِّثُونَ فَقَالُوا الْبَقِيعُ بِالْبَاءِ وَإِنَّمَا الْبَقِيعُ بِالْبَاءِ مَوْضِعُ الْقُبُورِ وَالْغَرَزُ بِفَتْحَتَيْنِ نَوْعٌ مِنْ الثُّمَامِ .