الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ش ك ك ) : الشك الارتياب ويستعمل الفعل لازما ومتعديا بالحرف فيقال شك الأمر يشك شكا إذا التبس وشككت فيه قال أئمة اللغة الشك خلاف اليقين فقولهم خلاف اليقين هو التردد بين شيئين سواء استوى طرفاه أو رجح أحدهما على الآخر قال تعالى { فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك } .

                                                            قال المفسرون أي غير مستيقن وهو يعم الحالتين وقال الأزهري في موضع من التهذيب الظن هو الشك وقد يجعل بمعنى اليقين وقال في موضع الشك نقيض اليقين ففسر كل واحد بالآخر وكذلك قال جماعة وقال ابن فارس الظن يكون شكا ويقينا ويقال أصل الشك اضطراب القلب والنفس وقد استعمل الفقهاء الشك في الحالين على وفق اللغة نحو قولهم من شك في الطلاق ومن شك في الصلاة أي من لم يستيقن وسواء رجح أحد الجانبين أم لا وكذلك قولهم .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية