الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( ق ت ل ) : قتلته قتلا أزهقت روحه فهو قتيل والمرأة قتيل أيضا إذا كان وصفا فإذا حذف الموصوف جعل اسما ودخلت الهاء نحو رأيت قتيلة بني فلان والجمع فيهما قتلى وقتلت الشيء قتلا عرفته والقتلة بالكسر الهيئة يقال قتله قتلة سوء والقتلة بالفتح المرة وقاتله مقاتلة وقتالا فهو مقاتل بالكسر اسم فاعل والجمع مقاتلون ومقاتلة وبالفتح اسم مفعول والمقاتلة الذين يأخذون في القتال بالفتح والكسر من ذلك لأن الفعل واقع من كل واحد وعليه فهو فاعل ومفعول في حالة واحدة وعبارة سيبويه في هذا الباب باب الفاعلين والمفعولين اللذين يفعل كل واحد بصاحبه ما يفعله صاحبه به ومثله في جواز الوجهين المكاتب والمهادن وهو كثير وأما الذين يصلحون للقتال ولم يشرعوا في القتال فبالكسر لا غير لأن الفعل لم يقع عليهم فلم يكونوا مفعولين فلم يجز الفتح والمقتل بفتح الميم والتاء الموضع الذي إذا أصيب لا يكاد صاحبه يسلم كالصدغ وتقتل الرجل لحاجته تقتلا وزان تكلم تكلما إذا تأنى لها .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية