وعرف هدي أمره أي جهته وخرج يهادى بين اثنين مهاداة بالبناء للمفعول أي يمشي بينهما معتمدا عليهما لضعفه قال الأزهري وكل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه وتهادى تهاديا مبنيا للفاعل إذا مشى وحده مشيا غير قوي متمايلا وقد يقال تهادى بين اثنين بالبناء للفاعل ومعناه يعتمد هو عليهما في مشيه وهدأ القوم والصوت يهدأ مهموز بفتحتين هدوءا سكن ويتعدى بالهمزة فيقال أهدأته .