الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            والمحلة بالفتح المكان ينزله القوم وحللت العقدة حلا من باب قتل ، واسم الفاعل حلال ، ومنه قيل حللت اليمين إذا فعلت ما يخرج عن الحنث فانحلت هي وحللتها بالتثقيل والاسم التحلة بفتح التاء وفعلته تحلة القسم أي بقدر ما تحل به اليمين ولم أبالغ فيه ثم كثر هذا حتى قيل لكل شيء لم يبالغ فيه تحليل وقيل تحلة القسم هو جعلها حلالا إما باستثناء أو كفارة والشفعة كحل العقال قيل معناه أنها سهلة لتمكنه من أخذها شرعا كسهولة حل العقال فإذا طلبها حصلت له من غير نزاع ولا خصومة وقيل معناه مدة طلبها مثل : مدة حل العقال فإذا لم يبادر إلى الطلب فاتت والأول أسبق إلى الفهم والحليل الزوج والحليلة الزوجة سميا بذلك لأن كل واحد يحل من صاحبه محلا لا يحله غيره ويقال للمجاور والنزيل حليل والحلة بالضم لا تكون إلا ثوبين من جنس واحد والجمع حلل مثل : غرفة وغرف والحلة بالكسر القوم النازلون وتطلق الحلة على البيوت مجازا تسمية للمحل باسم الحال وهي مائة بيت فما فوقها والجمع حلال بالكسر وحلل أيضا مثل : سدرة وسدر والحلام والحلان وزان تفاح الجدي يشق بطن أمه ويخرج فالميم والنون زائدتان والإحليل بكسر الهمزة مخرج اللبن من الضرع والثدي ومخرج البول أيضا .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية