الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( فإن فسخها السيد ) [ ص: 419 ] أو العبد ( فليشهد ) ندبا احتياطا ؛ لئلا يتجاحدا ( ولو أدى ) المكاتب ( المال فقال السيد ) له ( : كنت فسخت ) قبل أن تؤدي ( فأنكره ) العبد أي : أصل الفسخ ، أو كونه قبل الأداء ( صدق العبد بيمينه ) ؛ لأن الأصل عدم ما ادعاه السيد فلزمته البينة

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : فإن فسخها السيد ) قال في [ ص: 419 ] الكنز أي : الفاسدة



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن : فإن فسخها ) أي : الفاسدة مغني وسم عن الكنز وفي ع ش بعد ذكر ذلك عن المحلي ما نصه : ومثلها الصحيحة إذا ساغ للسيد فسخها بأن عجز المكاتب نفسه ، أو امتنع ، أو غاب على ما مر ولعله إنما قصره على الفاسدة ؛ لأن الفسخ بها لا يتوقف على سبب . ا هـ . ( قوله : [ ص: 419 ] أو العبد ) إلى الكتاب في النهاية إلا قوله : لا هما إلى المتن ( قول المتن : فقال السيد ) أي : بعد ذلك مغني




                                                                                                                              الخدمات العلمية