الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            3424 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي الزراد، أنا أبو بكر محمد بن إدريس الجرجرائي، وأبو أحمد محمد بن أحمد المعلم الهروي، قالا: أنا أبو الحسن علي بن عيسى الماليني ، نا الحسن بن سفيان، نا يحيى بن حبيب بن عربي، نا خالد بن الحارث، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".

                                                                            وروي عن أبي بكر بن حفص، أن رجلا قال: يا رسول الله، إني أصبت ذنبا عظيما، فهل لي من توبة؟ قال: "هل لك من أم؟" قال: لا.

                                                                            قال: "هل لك من خالة؟" قال: نعم.

                                                                            قال: فبرها
                                                                            ".

                                                                            ورواه بعضهم عن أبي بكر بن حفص، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح. [ ص: 13 ] .

                                                                            وأبو بكر بن حفص: هو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص .

                                                                            وقد صح عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الخالة بمنزلة الأم ".

                                                                            وقال مكحول: بر الوالدين كفارة للكبائر، ولا يزال الرجل قادرا على البر ما دام في فصيلته من هو أكبر منه.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية