الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            3481 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا أحمد بن منصور الرمادي ، نا عبد الرزاق .

                                                                            ح، وأخبرنا أبو سعيد الطاهري ، أنا جدي عبد الصمد البزاز، أنا محمد بن زكريا العذافري ، أنا إسحاق الدبري ، نا عبد الرزاق ، نا معمر ، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال لي عمر بن الخطاب " يا أسلم لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا.

                                                                            قلت: وكيف ذاك؟ قال: إذا أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبي بالشيء يحبه، وإذا أبغضت فلا تبغض بغضا تحب أن يتلف صاحبك ويهلك ".

                                                                            وقال الحسن: أحبوا هونا، وأبغضوا هونا، فقد أفرط أقوام في حب أقوام، فهلكوا، وأفرط أقوام في بغض أقوام فهلكوا.

                                                                            قال علي رضي الله عنه: أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك [ ص: 66 ] يوما ما.

                                                                            ورفعه بعضهم عن علي وعن أبي هريرة ، والصحيح أنه موقوف على علي، رضي الله عنه.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية