الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4758 66 - حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا جرير بن حازم الأزدي ، حدثنا قتادة قال : سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : كان يمد مدا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  وجرير بالجيم ابن حازم بالحاء المهملة والزاي الأزدي بالزاي والدال المهملة أبو النضر البصري .

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه أبو داود في الصلاة عن مسلم بن إبراهيم ، وأخرجه الترمذي في الشمائل عن بندار ، وأخرجه النسائي في الصلاة عن عمرو بن علي ، وأخرجه ابن ماجه فيه عن محمد بن المثنى .

                                                                                                                                                                                  قوله " كان يمد " أي : يمد الحرف الذي يستحق المد ، قوله : " مدا " نصب على المصدرية .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية