الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2252 29 - حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا ابن عيينة ، عن ابن جريج ، عن عطاء : سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة ، وعن المزابنة وعن بيع الثمر حتى يبدو صلاحها ، وأن لا تباع إلا بالدينار والدرهم إلا العرايا .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله " إلا العرايا " وقد ذكرنا الآن أن المعرى ليس له أن يمنع المعري عن الدخول في الحائط لتعهد العرية ، والحديث قد مضى في باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة ، ولكن ليس فيه ذكر المخابرة والمحاقلة والمزابنة ، وأخرجه هناك عن يحيى بن سليمان ، عن ابن وهب ، عن ابن جريج ، عن عطاء وأبي الزبير ، عن جابر . وهنا أخرجه عن عبد الله بن محمد بن عبد الله البخاري المعروف بالمسندي ، عن سفيان بن عيينة ، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي ، عن عطاء بن أبي رباح المكي . وتفسير المخابرة قد مضى في كتاب المزارعة ، وتفسير المحاقلة في حديث أنس رضي الله تعالى عنه ، وتفسير المزابنة في حديث ابن عمر وابن عباس في باب بيع المزابنة ، وتفسير بقية الحديث في باب بيع التمر على رؤوس النخل .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية