الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( الثالث ) المراد بالأفضلية من حيث الجملة ، ولا يلزم تفضيل كل فرد مثلا من المهاجرين على كل فرد من الأنصار ، وإنما نقول الصحبة أفضل من غيرها ، ولا أحد من غير الصحابة يساوي أحدا من الصحابة ، وكذلك [ ص: 373 ] الهجرة ، وكذلك كل ما امتازت به جملة على غيرها من غير هضم للمفضول من الفضائل والكمالات التي امتاز بها على غيره ، من غير تلك الحيثية التي فضله فيها غيره كما يأتي بيان ذلك وتحريره ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية