الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الوجه الثاني والثلاثون: أن الذي يقال: إن الإنسان عاجز عن إدراك ربه والإحاطة به غاية العجز، وهذا حق، لكن قوله: «لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره» لا يدل [ ص: 140 ] على هذا المعنى أصلا.

فتفسير هذا بهذا من باب التحكم، بل تفسير جهال الرافضة للإمام المبين بأنه علي بن أبي طالب [ ص: 141 ] أشبه من هذا؛ لأن عليا يسمى إماما.

وكذلك تفسيرهم للؤلؤ والمرجان بالحسن والحسين فيه من المناسبة أكثر من هذا، حيث قتل هذا وسم [ ص: 142 ] هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية