الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( والأصح ) ( منع الأجذم ) والأبرص ( من وطء إمائه ) والزوجة أولى بالمنع ; لأن تصرفه في أمته أقوى منه في زوجته .

التالي السابق


( قوله : والأصح إلخ ) في ح لو قال المصنف والأظهر كان أولى ; لأن ابن رشد استظهر القول بأنه يمنع من وطء إمائه ا هـ ونص ابن رشد الأظهر قول ابن القاسم يمنع شديد الجذام من وطء إمائه ; لأنه ضرر ا هـ .

( قوله : منع الأجذم ) المراد بالمنع الحيلولة بينه وبينها ، كذا قال عبق قال شيخنا : ولا حاجة لذلك بل الظاهر أن وطأه لهن حرام عليه وكلام المصنف مقيد بما إذا اشتد الجذام كما في النقل وانظر هل المراد بالشديد المحقق كونه جذاما أو ما كان زائدا وكثيرا وهو الظاهر أنه لا نفقة لزوجته إذا منعت نفسها خوف العدوى ا هـ شيخنا عدوي




الخدمات العلمية