الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( أو ) ( أبضع فيها ) أي في الأمة بأن دفع ثمنا لمن يشتريها له به فاشتراها ( وأرسلها مع غيره ) من غير إذن في إرسالها فحاضت في الطريق وجب على سيدها استبراؤها ، ولا يكتفي بهذه الحيضة ; لأن الرسول حينئذ ليس بأمينه بخلاف لو قدم بها المبضع معه أو أرسلها بإذن .

التالي السابق


( قوله : ولا يكتفى إلخ ) هذا قول ابن القاسم وهو المشهور ، وقال أشهب : يكتفى بها ولا تستبرأ من سوء الظن ا هـ عدوي ( قوله : ولو قدم بها المبضع معه ) أي ; لأن كلا من المبضع والرسول الذي بإذن يده كيد المالك ، والظاهر إن علم المبضع أن المبضع معه لا يأتي بها ، وإنما يرسلها مع غيره بمنزلة إذنه له في الإرسال ا هـ خش




الخدمات العلمية