الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( وقيل إن ) ( أوصى بإعتاق عبد ) أو أمة تطوعا ( وجب المجزي كفارة ) ; لأنه المعروف في الإعتاق ، ويرد بأن المعروف في الوصية عدم التقييد بذلك فقدم ، وكفارة ضبطه بالنصب بخطه ، وهو إما على نزع الخافض وإن كان شاذا أو حال أو تمييز أو مفعول لأجله مرادا به التكفير لا به لفساد المعنى

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله وهو إما على نزع الخافض ) أي في الكفارة ( قوله : لا به ) أي لا مفعول به ، وقوله لفساد المعنى : أي لأن الإجزاء حاصل به لا واقع عليه



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : مرادا به التكفير ) أي لا المكفر به الذي هو الظاهر من لفظ الكفارة ، وإنما أريد ذلك ; لأن المفعول لأجله لا يكون إلا مصدرا




                                                                                                                            الخدمات العلمية