الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15455 ( وفي ذلك دلالة على ضعف ما أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، ثنا أبو العباس الأصم ، أنبأ الربيع ، أنبأ الشافعي ، أنبأ محمد بن الحسن ، أنبأ قيس بن الربيع الأسدي ، عن أبان بن تغلب ، عن الحسن بن ميمون ، عن عبد الله بن عبد الله مولى بني هاشم ، عن أبي الجنوب الأسدي قال : أتي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - برجل من المسلمين قتل رجلا من أهل الذمة قال : فقامت عليه البينة فأمر بقتله فجاء أخوه فقال : إني قد عفوت قال : فلعلهم هددوك وفرقوك وفزعوك قال : لا ولكن قتله لا يرد علي أخي وعوضوني فرضيت قال : أنت أعلم من كان له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا . كذا قال حسن : وقال غيره : حسين بن ميمون .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن محمد الأصبهاني قال : قال أبو الحسن الدارقطني الحافظ : أبو الجنوب ضعيف الحديث .

                                                                                                                                                قال الشافعي في القديم : وفي حديث أبي جحيفة ، عن علي - رضي الله عنه - ما دلكم أن عليا لا يروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا ويقول بخلافه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية