الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15980 باب الكفارة في قتل العمد

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - : إذا وجبت الكفارة في قتل المؤمن في دار الحرب وفي الخطإ الذي وضع الله - عز وجل - فيه الإثم كان العمد أولى ، وقاسه على قتل الصيد .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أبو عتبة : أحمد بن الفرج ، ثنا ضمرة بن ربيعة ، عن إبراهيم بن أبي [ ص: 133 ] عبلة ، عن الغريف بن الديلمي قال : أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بينك وبينه أحد ، قال : أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صاحب لنا قد أوجب النار ، فقال : " أعتقوا عنه ، يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار " .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا محمد بن الفضل بن جابر ، ثنا الحكم بن موسى ، ثنا ضمرة بن ربيعة . فذكره بنحوه ، إلا أنه قال : في صاحب لنا قد أوجب النار بالقتل .

                                                                                                                                                ( ورواه ) ابن المبارك ، عن إبراهيم بن أبي عبلة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية