الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                15910 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا الليث ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عبيد بن شريك وابن ملحان قالا : ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن ابن المسيب ، عن أبي هريرة أنه قال : قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنين امرأة من بني لحيان بغرة عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها . لفظ حديث قتيبة وفي رواية ابن بكير : في جنين امرأة من بني كنانة سقط ميتا . وفي رواية الطيالسي : أن امرأة من بني لحيان ضربت أخرى كانت حاملا فأملصت فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إملاص المرأة غرة عبد أو أمة قال : فتوفيت المرأة التي كان عليها العقل فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن العقل على عصبتها وأن ميراثها لزوجها وبنيها . رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وقتيبة ورواه مسلم عن قتيبة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية