الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16585 ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف ، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا الحسن الزعفراني ، ثنا عفان ، ثنا أبو الأحوص ، ثنا عبد الأعلى بن عامر ، عن أبي جميلة ، عن علي رضي الله عنه قال : أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأمة فجرت ، فقال : " أقم عليها الحد " . فانطلقت فوجدتها لم تجف من دمائها ، فرجعت إليه فقال : " أفرغت ؟ " . فقلت : وجدتها لم تجف من دمائها . قال : " فإذا جفت من دمائها فأقم عليها الحد " . قال : وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أقيموا الحد على ما ملكت أيمانكم " .

                                                                                                                                                قال : وحدثنا الحسن ، ثنا علي ، ثنا شريك ، عن عبد الأعلى ، وعبد الله بن أبي جميلة ، عن أبي جميلة ، عن علي رضي الله عنه قال : ولدت أمة لبعض أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أقم عليها الحد " . فذكر نحوه .

                                                                                                                                                وروينا فيما مضى ، عن الثوري ، عن عبد الأعلى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية