الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثالث : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              "الحدث" بالتحريك : الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعروف في السنة .

                                                                                                                                                                                                                              "المحدث" : بكسر الدال ، اسم فاعل : أي من نصر جانيا وأواه وأجاره من خصمه وحال بينه وبين أن يقتص منه ، وبفتحها : الأمر المبتدع نفسه ، ويكون معنى الإيواء الرضا ، فإنه إذا رضي به وأقر فاعله من غير إنكار فقد آواه . والمراد بلعنة الملائكة والناس : المبالغة في الإبعاد من رحمة الله تعالى ، والمراد باللعن هنا : العذاب الذي يستحقه على ذنبه في أول الأمر ، وليس هو كلعن الكافر .

                                                                                                                                                                                                                              "الصرف والعدل" : بفتح أولهما : اختلف في تفسيرهما ، فيعد الجمهور الصرف الفريضة ، والعدل النافلة . وعن الأصمعي الصرف : التوبة ، والعدل : الفدية ، وقيل غير ذلك .

                                                                                                                                                                                                                              "انماع" : ذاب وسال . [ ص: 315 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية