الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر وفاة مأمون بن محمد وولاية ابنه علي

وفيها توفي مأمون بن محمد ، صاحب خوارزم والجرجانية ، فلما توفي اجتمع أصحابه على ولده علي وبايعوه ، واستقر له ما كان لأبيه ، وراسل يمين الدولة محمود بن سبكتكين ، وخطب إليه أخته ، فزوجه ، واتفقت كلمتهما وصارا يدا واحدة إلى أن مات علي وقام بعده أخوه أبو العباس مأمون بن مأمون ، واستقر في الملك ، فأرسل إلى يمين الدولة يخطب أخته أيضا ، فأجابه إلى ذلك ، وزوجه ، فداما أيضا على الاتفاق والاتحاد مدة .

وسيرد من أخباره معه سنة سبع وأربعمائة إن شاء الله تعالى ما تقف عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية