[ ص: 375 ] [ الوفيات ]

وفيها توفي أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد ( بن محمد ) بن عطاء الروذباري ، الصوفي ، بنواحي عكا ، وكان قد انتقل من بغداذ إلى الشام .

وفيها ، في ذي الحجة ، nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي محمد بن عيسى بن عمرويه أبو أحمد الجلودي الزاهد ، راوي " صحيح مسلم " عن ابن سفيان ، ودفن بالحيرة في نيسابور ( وله ثمانون سنة ) .

( الجلودي : بفتح الجيم ، وقيل بضمها ، وهو قليل ، والحيرة : بكسر الحاء المهملة وبالراء المهملة ، وهي محلة بنيسابور ) .

وفيها توفي أبو الحسين أحمد بن زكرياء بن فارس اللغوي ، صاحب كتاب " المجمل " وغيره ، وله شعر ، فمن ذلك قوله قبل وفاته بيومين :

يا رب إن ذنوبي [ قد ] أحطت بها علما ، وبي وبإعلاني وإسراري     أنا الموحد لكني المقر بها
، فهب ذنوبي لتوحيدي وإقراري

وفي شوال توفي أبو الحسن ثابت بن إبراهيم الحراني المتطبب ، الصابي ، ومولده بالرقة سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، وكان عارفا حاذقا في الطب .

[ ص: 375 ] [ الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَحْمَدَ ( بْنِ مُحَمَّدِ ) بْنِ عَطَاءٍ الرُّوذْبَارِيُّ ، الصُّوفِيُّ ، بِنَوَاحِي عَكَّا ، وَكَانَ قَدِ انْتَقَلَ مِنْ بَغْدَاذَ إِلَى الشَّامِ .

وَفِيهَا ، فِي ذِي الْحِجَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ أَبُو أَحْمَدَ الْجَلُودِيُّ الزَّاهِدُ ، رَاوِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " عَنِ ابْنِ سُفْيَانَ ، وَدُفِنَ بِالْحِيرَةِ فِي نَيْسَابُورَ ( وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً ) .

( الْجَلُودِيُّ : بِفَتْحِ الْجِيمِ ، وَقِيلَ بِضَمِّهَا ، وَهُوَ قَلِيلٌ ، وَالْحِيرَةُ : بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَهِيَ مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابُورَ ) .

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ فَارِسٍ اللُّغَوِيُّ ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْمُجْمَلِ " وَغَيْرِهِ ، وَلَهُ شِعْرٌ ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِيَوْمَيْنِ :

يَا رَبِّ إِنَّ ذُنُوبِي [ قَدْ ] أَحَطْتَ بِهَا عِلْمًا ، وَبِي وَبِإِعْلَانِي وَإِسْرَارِي     أَنَا الْمُوَحِّدُ لَكِنِّي الْمُقِرُّ بِهَا
، فَهَبْ ذُنُوبِي لِتَوْحِيدِي وَإِقْرَارِي

وَفِي شَوَّالٍ تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ ثَابِتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرَّانِيُّ الْمُتَطَبِّبُ ، الصَّابِيُّ ، وَمَوْلِدُهُ بِالرَّقَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ عَارِفًا حَاذِقًا فِي الطِّبِّ .