الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و لو باع قرية لم تدخل مزارعها ) في البيع ( إلا بذكرها ) أي ذكر المزارع ، بأن باعه إياها بمزارعها ( أو ) إلا ( بقرينة كمساومة على أرضها ) أي أرض المزارع ( و ) ك ( ذكر الزرع والغرس فيها ) أي في المزارع .

                                                                                                                      ( و ) ك ( ذكر حدودها ) أي المزارع ( أو بذل ثمن لا يصلح إلا فيها ) أي القرية ( وفي أرضها ) التي تزرع ( ونحوه ) أي نحو ما ذكر من القرائن .

                                                                                                                      ( قاله الموفق وغيره ) كالشارح قال في الفروع : وهو أولى قال في الإنصاف وهو الصواب .

                                                                                                                      ( وإن ) باعه القرية ولم يذكر مزارعها و ( لم يكن قرينة ) تدل على دخول مزارعها ( فالبيع يتناول البيوت والحصن ) إن كان بها حصن .

                                                                                                                      ( و ) السور ( الدائر عليها ) أي على قرية لأن ذلك هو مسمى القرية وهي مأخوذة من القر وهو الجمع لأنها تجمع الناس .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية