الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وذبح العقيقة أفضل من الصدقة بثمنها ) وكذا الهدي صرح به ابن القيم في تحفة الودود وابن نصر الله في حواشيه ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى والخلفاء ، ولو كانت الصدقة أفضل لعدلوا إليها ولحديث عائشة مرفوعا { ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا } رواه ابن ماجه ; ولأن إيثار الصدقة على الأضحية يفضي إلى ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الشرح وشرح المنتهى : وما روي عن عائشة من قولها " لأن أتصدق بخاتمي [ ص: 22 ] هذا أحب إلي من أن أهدي إلى البيت ألفا " فهو في الهدي لا في الأضحية ا هـ وفيه نظر إذ الهدي كالأضحية كما تقدم عن ابن القيم وغيره فالأولى أن يجاب عن الأثر بأن الموقوف لا يعارض المرفوع .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية