الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن انفرد بالغنيمة من لا سهم له ، كعبيد ، وصبيان دخلوا دار الحرب ) بالإذن ( فغنموا أخذ ) الإمام ( خمسه ، وما بقي لهم ) [ ص: 88 ] لعموم قوله تعالى { واعلموا أنما غنمتم من شيء - } الآية ( وهل يقسم بينهم للفارس ثلاثة أسهم ، وللراجل سهم ) ; لأنهم تساووا كالأحرار البالغين ( أو ) يقسم ( على ما يراه الإمام من المفاضلة ) كما لو كان معهم رجال أحرار ؟ ( احتمالان ) ، وأطلقهما في المغني ، وغيره .

                                                                                                                      ( وإن كان فيهم رجل أعطي سهما ، وفضل عليهم ) لمزيته بالبلوغ ، والحرية ( ويقسم الباقي بين من بقي ) ، وهم العبيد أو الصبيان ( على ما يراه الإمام من التفضيل ) ; لأن فيهم من له سهم بخلاف التي قبلها .

                                                                                                                      ( وإن غزا جماعة الكفار وحدهم فغنموا فغنيمتهم لهم ) ; لأنهم الذين شهدوا الوقعة ( وهل يؤخذ خمسها ؟ احتمالان ) .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية