الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويشترط قصد التسمية على ما يذبحه فلو سمى على شاة وذبح غيرها بتلك التسمية لم تبح ) الثانية سواء أرسل الأولى أو ذبحها لأنه لم يقصد الثانية بتلك التسمية ( وكذا لو رأى قطيعا فسمى وأخذ شاة ) من القطيع ( فذبحها بالتسمية الأولى ) لم تبح لأنه لم يقصدها بالتسمية ( ولو جهل عدم الإجزاء ) فلا يعذر بالجهل كما لو أكل في الصوم جاهلا ( وقال الموفق وجماعة ) منهم الشارح ( تكون التسمية عند الذبح أو قريبا منه فصل بالكلام أو لا كالتسمية على الطهارة ) لأن القريب كالمقارن ( فلو أضجع شاة ليذبحها وسمى ) الله ( ثم ألقى السكين وأخذ سكينا أخرى أو رد سلاما أو كلم إنسانا أو استقى ماء ثم ذبح حل ) إذا لم يطل الفصل لأنه سمى على تلك الشاة بعينها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية