الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) من حلف ( لا يدخل باب هذه الدار أو قال لا دخلت من باب هذه الدار فحول ) الباب ( ودخله حنث ) لأنه فعل ما حلف على تركه .

                                                                                                                      ( و ) كذا ( لو ) جعل لها باب آخر ( مع بقاء ) الباب ( الأول ) ودخله حنث لأنه بابها ( وإن قلع الباب ونصب في دار أخرى وبقي الممر حنث بدخوله الممر فقط ) أي لا إن دخل من الموضع الذي نصب فيه الباب للدار الأخرى لأن المراد بالباب موضعه لأنه مكان الدخول لا ذات الخشب ( ولا يدخل هذه الدار من بابها فدخلها من غيره حنث ) قال في الشرح ويتخرج على أن يحنث إذا أراد بيمينه اجتناب الدار ولم يكن للباب سبب هيج اليمين ( ولا يكلمه إلى حين الحصاد أو الجذاذ انتهى يمينه بأوله ) [ ص: 262 ] لأن : " إلى " لانتهاء الغاية ، فينتهي عند أولها لقوله تعالى { ثم أتموا الصيام إلى الليل } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية